S A N A الوكالة العربية السورية للأنباء
دمشق-سانا
كرم حزب الشباب الوطني السوري اليوم 62 عائلة من ذوي شهداء الدفاع الوطني والمدنيين الذين استشهدوا جراء الأعمال الإرهابية في منطقتي القصاع وباب توما وذلك في كنيسة الصليب المقدس بالقصاع في دمشق.
وبين عضو القيادة المركزية والمكتب السياسي للحزب خالد دعكوش ان هذا التكريم هو مشاركة معنوية وواجب وطني اجلالا لأرواح الشهداء الذين رووا بدمائهم الطاهرة أرض سورية” معبرا عن شعوره بالفخر والاعتزاز” عندما ينظر إلى أهالي الشهداء ويرى في أعينهم ان الوطن سيبقى شامخا وشوكة بعين الأعداء”.
بدوره أكد الأب غابرييل داود أنه “من دماء الشهداء نستمد الأمل والرجاء والروح والعطاء والبناء وهم مكرمون في جميع الكتب السماوية كونهم بذلوا اسمى درجات المحبة لكي يبقى قرارنا حرا مستقلا وحافظوا على سورية” مبينا “أن من يمتلك هذا الجيش ومن ينضوي تحته لا يعرف المذلة والمهانة والانكسار أمام جميع الحروب”.
وقالت سها النمير والدة الشهيدين الطفلين انطون ومايكل حجار “إن ولديها استهدفتهما قذيفة صاروخية غادرة من قبل مجموعات إرهابية ظلامية تكفيرية لا تمت لأي دين سماوي بصلة أودت بحياتهما” متمنية ان يعود السلام والمحبة والتاخي إلى سورية وأن يكون طفلاها آخر شهداء سورية وأن تتحمل المنظمات الدولية والإنسانية مسؤولياتها وتضع حدا للأعمال الإجرامية لتلك المجموعات.
وعبرت سميرة صحناوي والدة الشهيد جوزيف مفيد الكبة عن فخرها واعتزازها باسشتهاد ولدها في دير الشروبيم بصيدنايا و “هو يدافع عن الوطن ومقدساته من رجس الإرهاب التكفيري الذي لم يسلم منه الحجر والبشر “معربة عن ثقتها بان الارهاب المصدر من أكثر من دولة سيخرج من سورية التي ستنتصر على العدوان ضدها بفضل قوة الشعب السوري وايمانه بانه يدافع عن قضية محقة وعن وجوده.
وقال سمير ميخو والد الطفلة الشهيدة فانيسا التي استشهدت جراء الاعتداء الإرهابي على باص تابع لمدرسة الرسالة الخاصة في منطقة باب شرقي بدمشق “إن تكريم شهداء الوطن هو عربون وتقدير لمن ضحى لتبقى البلد صامدة ومنهم نستمد القوة والصمود والطاقة لتستمر الحياة” مضيفا ..”إن الأعمال الإرهابية لن تثني الشعب السوري واطفال سورية عن الاستمرار بإرادة الحياة والذهاب إلى المدارس والعمل لبناء سورية الحديثة وأن من يدعم الإرهاب مصير نيران إرهابه أن تصل إليه وتحرقه مهما طال الزمن”.
وقدمت الطفلة آية عمار العلي قصيدة شعرية جسدت فيها معاني الصمود من أجل الحفاظ على الوطن ونوهت بالتضحيات التي قدمها شهداء سورية وأن السوريين هم من يقررون مصيرهم ولن يساوموا على المبادئ الثابتة.
