تباطؤ تدفق الحمم بعد ثورة بركان للمرة الرابعة خلال أشهر في أيسلندا

ريكيافيك-سانا

تباطأت تدفقات الحمم البركانية من بركان جنوب غرب أيسلندا بعد ثورانه أمس واندفاع الصخور المنصهرة من شق يبلغ طوله نحو 3 كيلومترات.

ونقلت رويترز عن الأستاذ المساعد في معهد علوم الأرض بجامعة أيسلندا، هالدور جيرسون قوله: “إن ثوران البركان كان نشطاً للغاية، وكان هناك الكثير من المواد الخارجة، هي أكثر مما كانت عليه في الثوران السابق، ما أدى إلى تدفق الحمم البركانية بسرعة كبيرة”.

وأضاف جيرسون: “إن معدل تدفق الحمم البركانية يتناقص أكثر فأكثر، وإن التدفق في معظمه يتجه شرقي البلدة باتجاه البحر، لذلك يبدو أن الحواجز تؤدي المهمة التي صممت من أجلها في تحويل مسار الحمم بعيداً عن البنية التحتية، ولا سيما بلدة صيد قريبة”.

بدوره قال مكتب الأرصاد الجوية الأيسلندي: إن السلطات تراقب تدفق الحمم البركانية باتجاه محطة سفارتسينجي للطاقة الحرارية الأرضية في شبه الجزيرة.

وحذرت السلطات منذ أسابيع من ثوران وشيك في شبه جزيرة ريكيانيس جنوب العاصمة الأيسلندية ريكيافيك، حيث كانت الحمم البركانية تتراكم تحت الأرض، بينما تم إجلاء عدد من السكان الذين عادوا إلى منازلهم منذ الثوران الماضي.

وأظهر مقطع مصور مباشر تدفق الحمم البركانية على بعد بضع مئات من الأمتار من غريندافيك، وهي بلدة صيد أسماك يسكنها نحو 4 آلاف نسمة، تم إجلاؤهم أثناء ثوران البركان في تشرين الثاني الماضي، ومرة أخرى في الثوران الأخير الشهر الماضي.

وكانت السلطات حذرت منذ أسابيع من ثوران وشيك في شبه جزيرة ريكيانيس وهو الثوران السابع للبركان في هذه المنطقة منذ عام 2021 .

ويوجد في أيسلندا أكثر من 30 بركاناً نشطاً.

متابعة أخبار سانا على تلغرام https://t.me/SyrianArabNewsAgency