الشريط الإخباري

الشابة وداد لطفي.. قلادات وأساور وقطع زينة متنوعة ضمن مشروع صغير لصناعة الإكسسوارات

دمشق-سانا

نجحت الشابة وداد لطفي بتحويل موهبتها في صناعة الإكسسوارات إلى مشروع صغير مدر للدخل يوفر جانباً من احتياجاتها الحياتية ويحقق لها استقلالاً مادياً مقبولاً، في ظل الظروف الاقتصادية الصعبة.

وبينت الشابة لطفي البالغة من العمر 25 عاماً وهي طالبة في كلية الآداب قسم اللغة الإنكليزية خلال حديثها لنشرة سانا الشبابية أنها بدأت مشروعها منذ عام ونصف العام بتشجيع من والدتها التي رأت فيها نموذجاً للشابة النشيطة الباحثة عن تحقيق ذاتها، فحفزتها على استثمار شغفها بعالم الإكسسوارات لتتحول من مجرد صاحبة ذوق رفيع في هذا المجال إلى صانعة محترفة لمختلف أنواع الأساور والقلادات والخواتم وقطع الزينة التي ترغب الفتيات والشابات باقتنائها.

تعلمت لطفي هذا العمل بسرعة وبدأت بقضاء ساعات طويلة في إنتاج تصاميم متنوعة من الإكسسوارات التي راحت تنجزها حسب قولها بكثير من الدقة والتقنية العالية لتضيف عليها بصمة خاصة تميزها عن سواها مما ينتشر في المحال التجارية.

وبينت لطفي أنها اعتنت بالتفاصيل الصغيرة التي عادة ما تحدث فرقاً على المستوى الجمالي مع اهتمامها بالموديلات والتصاميم العصرية، ما يجذب الفتيات والشابات مستخدمة السلاسل المعدنية والخيوط المطاطية والأحجار الملونة وخرز اللولي والكريستال والأقفال متنوعة الأحجام وسواها من الخامات الأساسية.

ولفتت إلى أنها رغم ما تواجهه في عملها من غلاء أسعار بعض المواد الأولية إلا أنها تسعى دائماً لإيجاد بدائل مناسبة وتطوير عملها، آملة بأن تنخرط قريباً في معارض المهن اليدوية لتسويق منتجاتها، حيث يقتصر ترويج منتجاتها حتى الآن على مواقع التواصل الاجتماعي وبين الأصدقاء.

واختتمت لطفي بالإشارة إلى أن مشروعها يؤمن لها دخلاً مادياً متوسطاً يكفي لتأمين حاجاتها الضرورية، الأمر الذي يتطلب منها بذل مزيد من الجهد لتنويع رؤاها الإبداعية على أمل الانتقال بعملها إلى بعد أكثر اتساعاً وتنوعاً، داعية أقرانها من الشباب إلى استثمار مواهبهم وإمكاناتهم الفردية لإحداث تغيير إيجابي في مسيرة حياتهم.

وداد عمران

متابعة أخبار سانا على تلغرام https://t.me/SyrianArabNewsAgency