المؤتمر القومي الإسلامي: التصدي للمؤامرة الصهيونية على الأقصى

بيروت-سانا

دعا المؤتمر القومي الإسلامي في لبنان جماهير الأمة وأحرار العالم إلى التصدي للجرائم الصهيونية ضد المسجد الأقصى والمقدسات الإسلامية والمسيحية في القدس المحتلة وعموم فلسطين مؤكدا أن ردع الإرهاب الصهيوني ضد فلسطين أرضا وشعبا ومقدسات يقع على عاتق الشعب الفلسطيني البطل وعلى جماهير الأمة وأحرار العالم.

وقال المؤتمر في بيان له اليوم “خطوة جديدة يخطوها الصهاينة في إطار المؤامرة الكبرى على القدس والأقصى بعدوانهم الأخير على المسجد بمشاركة وزراء في حكومة الكيان الغاصب وذلك بعد تصريحات الإرهابيين الصهاينة وجملة القرارات العنصرية الممهدة للتقسيم الزماني ثم المكاني ثم الإنقضاض الكامل على المسجد الأقصى وعلى كل المقدسات الإسلامية والمسيحية في القدس وفي عموم فلسطين”.

وأشار البيان إلى أنه بعد قرار وزير حرب الكيان الصهيوني بتجريم الرباط في المسجد الأقصى وباعتبار المرابطين والمرابطات إرهابيين وإرهابيات وبتجريم حلقات مصاطب العلم بالمسجد الأقصى يأتي قرار المنع من دخول الأقصى ومحاصرته من كل المنافذ كما تأتي الإقتحامات المتكررة من طرف الصهاينة بعسكرهم ومستوطنيهم ووزرائهم.

وشدد المؤتمر القومي الإسلامي على وضع الجميع أمام مسؤولياتهم تجاه الأقصى وعلى أن تتحمل الأنظمة العربية والإسلامية مسؤولياتها الكاملة والفورية في حماية الأقصى كما أن على منظمة التعاون الإسلامي ولجنة القدس التحرك العاجل واتخاذ القرارات الرادعة للكيان العنصري الغاصب.

ودعا المؤتمر لتوجيه البندقية العربية والإسلامية إلى العدو الأساس للأمة وهو الكيان الصهيوني والعمل على إطلاق ودعم انتفاضة ثالثة على كامل التراب الفلسطيني وقطع كل أشكال العلاقة مع الصهاينة وإيقاف الإتصالات المعلنة وغير المعلنة من طرف العرب والمسلمين معه.

وطالب المؤتمر برفع الحصار الظالم عن غزة وتمكين الشعب الفلسطيني بكل ما يحتاجه من أجل الحياة والمقاومة وتجسيد الوحدة الفلسطينية على أساس مقاومة الإحتلال والتصدي لمخططاته الرهيبة والإنخراط في الحركة العالمية المناهضة للمشروع الصهيوني وللصهاينة ودعمها والعمل على تقويتها كما وجه تحية عالية الى المرابطات والمرابطين في الأقصى وإلى كل أبناء الشعب الفلسطيني.

وكانت قوات الاحتلال اقتحمت المسجد الاقصى المبارك لليوم الثالث على التوالي واعتدت على المصلين بالقنابل الصوتية والاعيرة المطاطية.