الرئيس التشيكي: دعوات بعض قادة الغرب الرئيس الأسد للتخلي عن منصبه تمثل تدخلا بشؤون سورية الداخلية

براغ – سانا

أكد الرئيس التشيكي ميلوش زيمان أن دعوات بعض قادة الغرب الرئيس بشار الأسد للتخلي عن منصبه تمثل تدخلا في الشؤون الداخلية لسورية مستغربا هذا الأسلوب في التعامل بين الدول.

وقال في حديث اليوم لموقع أوارق برلمانية الالكتروني التشيكي “إنه يوجد في هذا العالم نحو 200 رئيس وبالتالي لو قام أحد من الدول العربية وأعلن أن الرئيس الأمريكي باراك أوباما يتوجب عليه أن يرحل لاعتبره الصحفيون الأمريكيون وغيرهم أنه تدخل في الشؤون الداخلية الأمريكية”.

وسخر من تحميل قمة الاتحاد الأوروبي الأخيرة الرئيس الأسد المسؤولية عن أزمة تدفق اللاجئين قائلا إن “ذلك يعني أن الرئيس الأسد حاكم عالمي لأن المهاجرين إلى أوروبا كما هو معروف يتدفقون من باكستان والسودان والسنغال واريتريا واثيوبيا وليبيا والعراق وافغانستان ودول أخرى”.

وانتقد سياسات التدخلات الغربية في الشرق الأوسط مؤكدا أنها لم تنجح في العراق ولا في ليبيا وبالتالي ليس هناك سبب للاستمرار في هذا الأمر في سورية .

ورأى أن “موضوع بقاء أو انسحاب الرئيس الأسد من الساحة السياسية يجب أن يتم من خلال إجراء انتخابات رئاسية حرة”.

وكان رئيس الحكومة السلوفاكية روبرت فيستو أكد في حديث للاذاعة السلوفاكية أمس أنه لا يمكن حل الأزمة في سورية دون مشاركة الرئيس الأسد وقال “إنه لا يمكن أيضا الحاق الهزيمة بتنظيم داعش الإرهابي الذي يمثل الخطر الأكبر الآن من دون مشاركة الرئيس الأسد”.

انظر ايضاً

من إحياء أبرشية حلب الذكرى 109 لمجازر الإبادة السريانية

تصوير: فراس اليوسف