صحافة

لم يكن مخطئاً ذلك الذي قال ذات يوم : أميركا الوسواس الخناس، فكل ما تقوم به من ممارسات تدل على أنها تستمرىء

فجأةً ومن دون مقدمات ضجت وسائل التواصل الاجتماعي ولا تزال بأخبار وفيديوهات عن قيام بعض المتطرفين في عدد من الدول

يختزل المشهد الحالي الذي يستصدره الإجرام والتخريب في أوكرانيا والأراضي العربية المحتلة الشراكة بين النازية والصهيونية، بين الهيكلين الدمويين باعتبارهما في موقع “زواج مصلحة” أو اندماج ميكافيلي بين كيان يسعى إلى التوسع والجريمة ويتعاظم اعتماده على ترسانات الصناعات الحربيّة والعسكريّة، …

كلما ضاقت أنفاس دول الغرب المنخرطة بالحرب على السوريين بالخسارات لاذوا بالافتراءات، وكلما تلاشت فعالية ذخيرة إرهابهم

لا تزال حكومة ماكرون تُقدم على ارتكاب حماقات وأعمال عدوانية ضد سورية، ففي الوقت الذي تؤكد فيه

النفاذ إلى جوهر الأمور يكشف من دون أدنى شك أن الصراعات والحروب الدائرة اليوم والتي دارت

أكثر من مليون مواطن سوري في الجزيرة يعانون الأمرّين بسبب قطع المحتلين الأتراك والأميركيين وأداتهما الانفصالية “قسد” المياه عنهم، مع غياب أي

حظيت مباحثات السيد الرئيس بشار الأسد مع رئيس الوزراء العراقي محمد شياع السوداني

وسط التوتر الحاصل في العالم، والحروب الغربية على الحضارة الإنسانية، وسعي اللصوص المحموم للسرقة وسط الظلام السياسي الغربي، وفي وضح النهار المزيف بأكاذيبهم وضجيج آلياتهم، وسط كل ذلك تتعالى اللاءات عالية النبرة ضد المحتل وتتردد وسط فوضى عارمة وضاربة افتعلها …

يمارس الكيان الإسرائيلي إرهابه في المنطقة، ويستمر المجتمع الدولي ومنظماته بموقف المتفرج وكأن هذا الكيان يحق له تجاوز كل القوانين والأعراف الدولية، وما جرى في مخيم جنين مؤخراً وعدوانه المتواصل على الفلسطينيين تالياً خير شاهد، ثم يوسّع هذا الكيان عدوانه …